البكالوريا بين كارثية نتائج الدورة العادية وآمال الإستدراكية

كيف تواجهون الدورة الإستدراكية؟
وجوه شاحبة ،وعلامات الإستسلام بادية على وجوه كثيرة ،أما الصدمة فكانت قوية.ذلك هو المشهد المأساوي لفيلم الرعب عند الإعلان عن النثائج الكارثية للدورة العادية من البكالوريا وخصوصا بالنسبة لشعبة الأداب والعلوم إنسانية، والتي أجهضت أحلام كثير من الثلاميذ ، ممن سهروا الليالي من أجل الحصول على تلك "الكارطونة" ،غير أنه إذا فكرنا بمنطقية أكثر ، سنجد أن النتائج المعلن عنها كانت متوقعة بالنظر إلى إعتبارات شتى ،أبرزها تغير المناهج التعليمية ،
الشيء الذي أضفى على تلاميذ بكالوريا هذه السنة مع كامل الأسف صفة فئران تجارب لما يسمى بإصلاح التعليم ،والذي مع كامل الأسف أثبث عدم ناجعيته ،لأنه لا يراعي مجموعة من الأمور،كضيق الوقت وطول المقررات التي ترهق الأستاذ فما بلك بالتلميذ... لكن بات من الضروري على التلاميذ المقبلين على الدورة الإستدراكية نسيان هذه الأمور و الإستعداد نفسيا ومعنويا للإمتحانات حتى ينالوا مرادهم، فالدورة العادية قد مرت وكان قدرهم إعادة الإمتحان من جديد ، لكن حظوظهم لازالت قائمة بنسبة 100% ، إذا ما إستفادوا من أخطاء الدورة العادية ،ووثقوا بأنفسهم و بالله قبل كل شيء، ثم تتبع الخطوات التالية :
1ـ التركيز والتعامل مع الإمتحان بجدية أكثر.
2ـ التمعن ثم التمعن في الأسئلة وقرائتها مرات عديدة .
3ـ عدم التأثر بأجواء الإمتحان .
4ـ الإجابة في حدود المطلوب ولا داعي لإضافة معلومات زائدة.
5ـ بالنسبة للشعب الأدبية التمعن في الأسئلة و إستغلال المؤشرات الموجودة بها حتى يتوقفوا عند الموضوع المطلوب لكي لا يفاجئوا بالخروج عن الموضوع.
6ـ إعتبار الدورة الإستدراكية فرصة ثمينة لإظهار ما بجعبتهم من كفاءة.
7ـ التسلح بالإيمان قبل كل شيء
8ـ تجنب مناقشة الأجوبة مع باقي التلاميذ عند الخروج من الإمتحان و الإستعداد للمواد المقبلة...
فأملنا كبير في نجاجكم و بأعداد كثيرة حتى ننسى مرارة وكارثية نتائج الدورة العادية ، و تأكدوا أن قلوب جميع المغاربة معكم فحظ سعيد والخير في ما إختاره الله.