c.ronaldo مشرف عام
المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/06/2008 العمر : 30
| موضوع: ╣◄ آنَ الإِيَــــــــــــابُ ►╠ ...........بقلم أخي الغالي الجمعة يونيو 27, 2008 2:22 pm | |
| آنَ الإِيَابُ ...لا أَدْرِي بِمَ أُقَدِّم لمقطوعَتي هذه ... !
لكِنِّي ...
أَحبَبْتُ اللغَةَ ...
ووَجَدْتُ بينَها وبينَ الشِّعرِ وشائِجَ لا تَنْفَصِم...
وقَد تمَرُّ أَحايين بِالمَرْءِ يكُونُ للشِّعرِ مَعَهُ ذِكرى لا تَنْمحي ...
وقَدْ يهجُرُكَ أو تَهجُرُه ...
ثم تعودُ إِليهِ ، أَو هو يعودُ إلَيك ... !
كانَ الحَديثُ مع الشِّعر فحَسْب ...
لكنَّ اللغةَ أَبَتْ إلا أن تكون مُستقِبلةً ومُوَدِّعةً ...
فهَما ردِيفان ، وإِلى القلبِ حَبِيبان .. آنَ الإِيَابُ ... مُدِّيْ ظِلَالَكِ نَحْـوَ القَلْـبِ يالُغَتِـي واسْتَمْطِرِي هَمَسَاتِ الحُبِّ مِنْ شَفَتِي
| مِيْلِي بِنَا فَرِيَاضُ الشَّـوقِ </SPAN>مُزْهِـرَةٌ</SPAN> تَتِيْهُ مِنْ حُسْنِهَا الأَخَّاذِ فـي </SPAN>دَعَـةِ
| إِنْ طَالَ عَهْدِي بِمَغْنَى الشِّعْرِ </SPAN>مُنْزَوِيَاً فَكَمْ بَذَلْتُ رَحِيـقَ العُمْـرِ </SPAN>كَالهِبَـةِ</SPAN>
| عِشْنَاً زَمَانـاً أُشَاكِيـهِ </SPAN>فَيُسْمِعُنـي مِنْ لَوْعَةِ الفَقْدِ مَا أَرْبَى عَلَى </SPAN>صِفَتِي</SPAN>
| كَمْ لَيلَةٍ بَاتَ فِيهَـا النَّجْـمُ </SPAN>ثَالِثَنَـا أُسَارِقُ الطَّرْفَ مَا يَغْشَاهُ مِنْ </SPAN>سِنَـةِ
| يَا حُسْنَهَا تِلْكُمُ الأَيَّامُ كَيْفَ </SPAN>مَضَـتْ وكَيْفَ أُنْسِيتُ قَهْرَاً عَهْـدَ </SPAN>مُلْهِمَتِـي
| أَمَا كَتَبْنَا عُهُودَ الصِّـدْقِ </SPAN>نُودِعُهَـا سَرَائِرَ الفَجْرِ فِي وُجْـدَانِ </SPAN>مِلْزَمَتِـي
| أَمَا رَحَلْنَـا عَلَـى ذِكْـرَى </SPAN>أَحِبَّتِنَـا فِي مَرْكَبِ الشََّوْقِ والأَحْلَامُ </SPAN>أَشْرِعَتِي</SPAN>
| نُدَاعِبُ المَـوْجَ لانَخْشَـى </SPAN>غَوَائِلَـهُ أَغْرَارُ نَعْبَثُ فِي أَحْضَانِ مِقْصَلَـةِ !
| .. يَا شِعْرُ جِئْتُكَ والثَّارَاتُ </SPAN>تَسْبِقُنِـي كَفَـارِسٍ عَرَبِـيٍ تَائِـهِ </SPAN>الجِـهَـةِ
| أُلَمْلِمُ الجُرْحَ لا أَلْـوِي عَلَـى </SPAN>أَحَـدٍ مُفَجَّعَـاً والأَسَـى يَقْتَـاتُ </SPAN>أَخْيِلَتِـي
| مَاكُنْـتُ أَوَّلَ مَـنْ تَاهَـتْ </SPAN>رَكَائِبُـهُ وَفَاتَهُ السَّبْقُ فِي أَعْمَـاقِ </SPAN>مُجْدِبَـةِ
| تَكْبُو الجِيَـادُ وَإِنْ طَابَـتْ </SPAN>مَنَابِتُهَـا وَرُبَّمَـا أُتِـيَ الأَبْطَـالُ مِـنْ </SPAN>ثِقَـةِ</SPAN>
| فِي رِحْلَـةِ التِّيْـهِ أَوْراقٌ </SPAN>مُبَعْثَـرَةٌ</SPAN> وفِي هَزِيعِ اللَيَالِـي أَلْـفُ أُحْجِيَـةِ</SPAN>
| .. آنَ الإِيَابُ إِلَـى عَيْنَيْـكِ </SPAN>يَالُغَـةً</SPAN> مِدَادُهَا مِـنْ شَرَايِينِـي </SPAN>وأَوْرِدَتِـي
| وَقَفُتُ عُمْرِي لِكَيْ أَلْقَـاكِ </SPAN>شَامِخَـةً وَإِنْ أَمُتْ فَمَذَاقُ المَـوْتِ </SPAN>مَعْذِرَتِـي</SPAN>
|
| |
|